شاركت كلية الآداب بجامعة بنها في ندوة أقيمت يوم الإثنين الموافق2015/4/20في مدرسة البرادعة بمركز شبين القناطر بالقليوبية حول :-
دور الإعلام في التوعية الصحية
حاضر في الندوة د / محمد جادالمولى حافظ مدرس الصحافة وتكنولوجيا الاتصال- قسم الإعلام كلية الآداب- جامعة بنها
حيث تفضل سيادته بشرح دور الإعلام الصحي باعتباره فروع من فروع الإعلام التنموي.ودوره في معالجة اتجاهات ومواقف وسلوكيات الأفراد الخاطئة إزاء العديد من الظواهر السلبية في المجال الصحي وخصوصًا خلال انتشار الأوبئة
كما تم القاء الضوء علي العلاقة بين المشكلات الصحية والأداء الإنتاجي العام للمجتمع
ومن الدراسات التي تم عرض نتائجها خلال الندورة دراسة وجدي حلمي (2005): "حول دور قناة نفرتيتي في إمداد الجمهور المصري بالمعلومات الصحية في إطار نظريتي فجوة المعرفة والاعتماد"والتي استهدفت التعرف على طبيعة الدور الذي تقوم به قناة نفرتيتي ومدى اعتماد الجمهور المصري على هذه القناة كمصدر لاستقاء المعلومات الصحية عن الموضوعات والقضايا الصحية المختلفة، ومعرفة حجم الدور الذي تسهم به هذه القناة في رفع مستوى المعرفة الصحية، إضافة إلى التعرف على مدى وجود فجوة في المعلومات الصحية بين الأفراد نتيجة تعرضهم لهذه القناة، وقد استخدم الباحث استمارة الاستبيان فى عملية جمع البيانات. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: جاء الطبيب في المركز الأول كأحد مصادر المعلومات الصحية لعينة الدراسة بنسبة (58.7%) ثم تليها في المرتبة الثانية قناة نفرتيتي (56.8%)، ثم الإنترنت في المركز الثالث، ثم الاتصال الشخصي بنسبة (47%) في المركز الرابع. كذلك دراسة شيرين صلاح كمال(2007): "درو قناة حورس الفضائية فى خدمة القطاع الصحي فى مصر: دراسة ميدانية على عينة من العاملين بالحقل الطبى، والتي سعت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى قيام قناة حورس الفضائية الطبية بتحقيق رسالة تعليم وتدريب العاملين فى الحقل الطبى من الأطباء فى مختلف التخصصات الطبية، وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح بالعينة، بهدف مسح عينة من جمهور الأطباء والقائم بالاتصال، بجانب ذلك استخدمت الدراسة استمارة الإستقصاء لجمع البيانات من الأطباء والقائم بالاتصال، وقد خلصت الدراسة إلى جملة من النتائج والملاحظات أبرزها: جاءت أكثر المصادر التى يعتمد عليها القائم بالاتصال فى الحصول على معلومات طبية ممثلة في التليفزيون فى المرتبة الأولى بنسبة33.5%، يليه الإنترنت بنسبة 21.6%، ثم الكتب بنسبة 21.4%، يليها المجلات الطبية بنسبة 17.4%، وفى المرتبة الأخيرة الأطباء بنسبة 10.7%. وجاء ترتيب الأهداف التى تسعى قناة حورس إلى تحقيقها كما يلى: نشر الوعي الصحي بين الأفراد، تحقيق طفرة تعليمية لطلبة كليات الطب، تحقيق الإستفادة للأطباء من خلال المعلومات المقدمة، ثم إلقاء الضوء على كل ما هو جديد فى المجال الطبى.