أثبت البيان الختامي للمؤتمر الشعبي الذي نظمه مركز النيل للإعلام ببنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والشركة القابضة لمياه الشرب، اليوم، حول تعزيز الوحدة الوطنية أن الإرهاب لن ينال من وحدة الشعب المصري والرباط المتين الذي يجمع بين أبنائه، وأن شعب مصر وقيادته السياسية سيظلا متكاتفين صفًا واحدًا في مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار وسلامة الوطن.
وطالبت الدكتورة عبير الرباط عميد كلية الآداب جامعة بنها بسرعة القصاص العادل وتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.
وذكر الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام، إن البيان أدان واستنكر التفجير الإرهابي الغاشم الذي وقع في الكنيسة البطرسية بجوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح الأحد الماضي.
وأثبتت الدكتورة جيهان فؤاد مقرر المجلس القومي للمرأة بالقليوبية، على التضامن الكامل مع الأخوة المسيحيين من أبناء الوطن، والتعازي للشعب المصري ومواساته لأسر الشهداء والمصابين.
وأضاف المهندس مصطفى مجاهد في المؤتمر الشعبي الذي شاركت فيه الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، أن الإرهاب ليس له دين ولا وطن وأن خفافيش الظلام لن ينالوا من أعمالهم الإجرامية إلا الحسرة والعقاب الشديد في الدنيا والأخرة.